قصص النجاح

تفتخر جمعية فلوكا بإنجازاتها التي تركت أثراً لا ينسى في حياة الآخرين

ختم القران وهو بعمر التاسعة ، الطالب نور زرقة من جمعية فلوكا
2025-08-10
دعم التعليم
ختم القران وهو بعمر التاسعة ، الطالب نور زرقة من جمعية فلوكا بكل فخر واعتزاز، نزف إليكم خبرًا يملأ القلوب سرورًا:الطالب نور زرقة، أحد طلاب جمعية فلوكا، أتمَّ ختم القرآن الكريم كاملًا وهو في عمر 9 سنوات، بعد رحلة مباركة بدأها بعمر 5 سنوات، ملؤها المثابرة والجد والاجتهاد.طوال هذه السنوات، كانت جمعية فلوكا حاضنة له، تدعمه وتواكبه في مسيرته، حتى بلغ هذه المرحلة العظيمة.نسأل الله تعالى أن يجعله من أهل القرآن الذين يحفظونه ويعملون به، وأن يلبس والديه تاجًا من نور يوم القيامة، وأن يكون قدوة لغيره من الأطفال في طلب العلم وحفظ كتاب الله.هنيئًا لك يا نور… وهنيئًا لكل من كان له يد في دعمك ورعايتك.
رحلةُ شفاءٍ من الضمور… بدأت بكفالة، وتستمر بالأمل
2025-04-16
الإغاثة الإنسانية والطبية

منذ عام 2015، تعيش مريم وأحمد، الأخوان الصغيران، في أحد مخيمات خربة الجوز، بعد أن هجّرتهم الحرب من قراهم في ريف اللاذقية. تحمل أمّ أحمد معاناة مضاعفة، ليس فقط لكونها أمًا في المخيم، بل لأنها ترعى طفلين مصابين بـالضمور الدماغي، يحتاجان إلى رعاية خاصة وعلاج دائم. وبفضل كفالة شهرية منتظمة منذ قرابة خمس سنوات من جمعية فلوكا، تحسنت حالة الطفلين بشكل ملحوظ، بعد سنوات من الألم والمعاناة. اليوم، يواصل الفريق متابعة علاجهما ونقلهما بشكل دوري لتلقّي الرعاية الطبية التي يستحقانها. هذه ليست مجرد قصة.. إنها رحلة أمل بدأت بالعطاء، وما زالت مستمرة بفضل كل من مدّ يده وخفّف ألمًا.

تخريج حافظة للقران الكريم
2025-04-13
المكتب الدعوي

في مكتب القرآن الكريم واللغة العربية – فرع الميزتلي بمرسين، يستمر عطاؤنا في تعليم أطفالنا في المهجر كتاب الله واللغة الأم. هذا الأسبوع، أتمّت الطالبة "هُنا حبوس" (12 عامًا) حفظ القرآن الكريم كاملًا، فكان الفخر لنا والفرح لأهلها. نسأل الله أن يجعله شفيعًا لها يوم القيامة.

فلوكا تعود للعمل في كافة مناطق سوريا: قصة نجاح بعد ثلاثة عشر عام من التهجير
2024-12-20

في عام جديد مليء بالتحديات والآمال، تسطّر جمعية فلوكا فصلًا جديدًا في رحلتها الإنسانية الطويلة. بعد ثلاثة عشر عامًا من التهجير، عادت الجمعية إلى سوريا ، محمّلةً برسالة أمل وعزيمة لا تلين لمواصلة مسيرة العطاء.

رحلة الألم والصمود

بدأت قصة فلوكا مع تهجير ملايين السوريين نتيجة الأحداث التي عصفت بالوطن. لم تكن الرحلة سهلة، فقد حملنا خلالها آلامنا وصعوباتنا، لكن إيماننا برسالتنا دفعنا للعمل بلا كلل. كانت مهمتنا أن نكون العون لكل من احتاجه في المهجر، وأن نبني جسور الأمل بين أبناء الوطن الذين فرقتهم المسافات.

خلال تلك السنوات، أطلقت الجمعية عشرات المبادرات الإنسانية والإغاثية. من توزيع المساعدات الغذائية إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمحتاجين، كانت فلوكا دائمًا حاضرة في الصفوف الأمامية لخدمة السوريين في الداخل والخارج.

العودة إلى الجذور

اليوم، وبعد ثلاثة عشر عامًا، عادت فلوكا إلى سوريا لتفتح صفحة جديدة في تاريخها وتاريخ الوطن. العودة ليست مجرد خطوة جغرافية، بل هي استعادة لجذورنا وهويتنا، واستئناف لمسؤوليتنا تجاه أهلنا في الداخل. نحن هنا لنواصل المسير، ونعمل على تقديم يد العون لكل من يحتاجها، بغض النظر عن الانتماء أو الخلفية.

عزم لا يعرف الحدود

منذ اليوم الأول لعودتنا، وضعنا نصب أعيننا هدفًا واضحًا: خدمة كل أطياف الشعب السوري. نعمل على تعزيز قيم التضامن والتكافل، ونؤمن بأن العمل الجماعي هو السبيل الوحيد لبناء مستقبل أفضل. عازمون على أن نكون يدًا واحدة في الخير والعطاء، لنغيث المحتاجين وندعم كل من يحتاج إلى عون.

من خلال مشاريع جديدة تشمل توزيع المواد الأساسية، دعم الفئات الأكثر ضعفًا، والمساهمة في إعادة بناء المجتمعات المحلية، تسعى فلوكا لتكون جزءًا من عملية الإعمار والتغيير الإيجابي في سوريا .

رؤيتنا للمستقبل

الطريق أمامنا ليس سهلًا، لكننا نؤمن بأننا قادرون على تحقيق تغيير حقيقي. رؤيتنا تستند إلى قيم التآخي والعدالة الاجتماعية، ونطمح إلى أن تكون فلوكا نموذجًا للمنظمات الإنسانية التي تسعى لبناء مجتمعات متماسكة.

سوريا اليوم هي بداية جديدة لنا جميعًا. هي فرصة لإعادة البناء، ليس فقط في البنية التحتية، ولكن أيضًا في النسيج الاجتماعي. ومع كل خطوة نخطوها، نتذكر أن رسالتنا هي رسالة أمل، وأن عملنا هو جسر يربط بين الماضي والمستقبل.

دعوة للمشاركة

نحن في فلوكا ندعو كل من يشاركنا الإيمان بقدرة الإنسان على التغيير للمساهمة في هذه المسيرة. معًا، يمكننا أن نحدث فرقًا، وأن نرسم ملامح وطنٍ يحتضن جميع أبنائه.

عودة فلوكا إلى سوريا ليست فقط قصة نجاح، بل هي شهادة على قوة الإرادة والإيمان بقدرة الخير على الانتصار. نحن هنا لنصنع المستقبل، ولنكون أملًا لمن فقدوا الأمل، وعونًا لكل محتاج.

13 مطبخ خيري: قصة نجاح مستمرة نحو دعم أكبر
2024-12-02

في ظل التحديات الإنسانية المتزايدة التي يواجهها اللاجئون في تركيا والشمال السوري، جاءت فكرة المطابخ الخيرية لتوفير حل عملي ومستدام يخفف من معاناتهم اليومية. بدأت المبادرة بمطابخ قليلة، لكنها سرعان ما توسعت بفضل الجهود المشتركة بين المتطوعين والمتبرعين لتصل اليوم إلى 13 مطبخًا خيريًا موزعة على المناطق الأكثر احتياجًا.

هذه المطابخ تقدم يوميًا حوالي 250 وجبة لكل مطبخ، حيث يتم توزيعها بخمس أيام في الأسبوع بشكل منظم ودقيق. يعتمد المشروع على بطاقات توزيع تُخصص لكل عائلة، يتم من خلالها تحديد عدد أفراد الأسرة والكميات التي تغطي احتياجاتهم اليومية، ما يضمن وصول الدعم إلى من يحتاجه بشكل عادل.

تتميز هذه المطابخ بجودة عملها، حيث تُستخدم أفضل المكونات المتاحة ويتم الطهي وفق معايير صحية دقيقة. إضافة إلى ذلك، يتم إشراك فرق ميدانية للتأكد من أن عملية التوزيع تتم بكفاءة ودون أي عوائق. وقد ساهم هذا التنظيم في تعزيز ثقة المستفيدين بالمشروع، وخلق شعور بالطمأنينة لدى العائلات المستفيدة.

الوصول إلى 13 مطبخًا يمثل إنجازًا مهمًا، ولكنه ليس النهاية. فمع هذا النجاح، تتطلع المبادرة إلى توسيع نطاقها ليشمل المزيد من المناطق والمستفيدين. الهدف هو توفير الأمن الغذائي لأكبر عدد ممكن من الأسر النازحة، وجعل هذه المطابخ نموذجًا يحتذى به في العمل الإنساني المنظم.

هذا الإنجاز لم يكن ممكنًا لولا الدعم المستمر من المتبرعين الذين آمنوا بأهمية هذه المبادرة، والمتطوعين الذين عملوا بلا كلل لتحقيق هذه الرؤية. إن المطابخ الخيرية ليست مجرد مصدر للطعام، بل هي رمز للأمل والتضامن، ورسالة إنسانية تؤكد أن الكرامة حق أساسي لكل فرد، مهما كانت الظروف.

في المرحلة القادمة، تسعى المبادرة إلى مضاعفة جهودها وزيادة عدد المطابخ لتغطية مناطق إضافية، مع الحفاظ على الجودة والتنظيم الذي يميزها. إنها رحلة مستمرة نحو دعم أكبر وأثر أعمق في حياة المحتاجين.

استعادة الحركة وبث الأمل
2024-11-14
الإغاثة الإنسانية والطبية

في مدينة مرسين، حيث يلتقي الألم بالمعاناة وتبدأ الأمل يتجسد من بين الركام، برزت قصة نجاح جديدة بعد الزلزال الذي ضرب تركيا. كان أحد المتضررين قد فقد جزءًا من جسده جراء الحادث المروع، ما أثر على حياته بشكل جذري. ومع ذلك، وعلى الرغم من الصعوبات، لم يفقد عزيمته وبدأ رحلة التعافي بفضل الدعم الذي تقدمه جمعية فلوكا بفضل الله.

بعد التقييمات اللازمة وتحديد نوع الأطراف الاصطناعية المناسبة له، تم تركيب أطراف اصطناعية حديثة تضمنت ركبة وقدمًا فوق الركبة. هذا الإنجاز كان بداية جديدة له نحو حياة مليئة بالاستقلالية والأمل.

من خلال الأطراف الاصطناعية، بدأ المتضرر في استعادة قدراته الحركية والعودة للمشاركة في الأنشطة اليومية التي كانت قد توقفت. لم يعد يشعر بالقيود التي فرضتها إصابته، بل أصبح قادرًا على ممارسة حياته بثقة أكبر. لم يكن هذا الإنجاز مجرد تركيب أطراف اصطناعية، بل كان بداية لمرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص، وهي مرحلة تعكس قدرة الإنسان على التعافي والتغيير بفضل الدعم المتواصل من جمعية فلوكا.

اليوم، يواصل هذا الشخص حياته بكل ثقة وأمل، ويظل مثالًا حيًا على أن الأمل لا ينتهي مهما كانت الظروف.

مواصلة رحلة تأهيل محمد الذي خضع لزراعة الحلزون
2024-08-17
ذوي الاحتياجات الخاصة

في جمعية فلوكا، نواصل تقديم خدمات التأهيل الشامل في قسم النطق والتخاطب بمركز ذوي الهمم في الريحانية. يُعتبر الطفل محمد مثالاً حياً للإرادة والإصرار على النجاح. محمد، الذي خضع لزراعة الحلزون لتحسين قدراته السمعية والنطقية، يعمل بجد ضمن خطة أكاديمية متكاملة تهدف إلى تطوير مهاراته اللغوية والتواصلية.

محمد يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفه في الوصول إلى مستوى أقرانه، ويواجه كل تحدٍّ بكثير من الصبر والتفاني. بفضل الرعاية المتخصصة والتدريب المستمر في قسم النطق والتخاطب، تمكن من تحسين قدراته في التواصل، مما سمح له بتطوير علاقاته الاجتماعية والاندماج بشكل أفضل في محيطه.

نحن في جمعية فلوكا فخورون بتقدم محمد المستمر، ونلتزم بتقديم كل الدعم له ولجميع الأطفال الذين يمرون بتحديات مشابهة. نؤمن بأن كل طفل يمتلك القدرة على تحقيق أحلامه إذا توفرت له البيئة المناسبة والدعم الكافي.

مركزنا في الريحانية يظل نقطة الانطلاق لمستقبل مشرق للأطفال ذوي الهمم، ونحن ملتزمون بمواصلة تقديم خدمات التأهيل التي تتيح لهم فرصة النجاح والتفوق، وتجاوز أي تحديات قد يواجهونها.

ماريا: رحلة نجاح وتمكين في مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بولاية هاتاي
2024-05-27
ذوي الاحتياجات الخاصة

في مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بولاية هاتاي، تمثل ماريا قصة نجاح ملهمة لطفلة تحدت الصعاب وسعت نحو التقدم بفضل الرعاية المتكاملة التي يقدمها المركز. ماريا، التي تواجه تحديات في الحركة والسلوك، أصبحت جزءًا من خطة أكاديمية متكاملة أعدها فريق المركز المتخصص لتحسين حياتها وتمكينها من الاندماج في المجتمع.

البداية كانت مع قسم تعديل السلوك والمهارات، حيث عمل الفريق المتخصص مع ماريا وفق برامج موجهة تهدف إلى تعزيز قدرتها على التفاعل مع البيئة المحيطة بها، وتنمية مهاراتها الاجتماعية والمعرفية. تم تصميم هذه الخطة بشكل يلبي احتياجات ماريا الفردية، مع التركيز على تحقيق أهداف واضحة تساعدها على مواجهة التحديات بثقة.

إلى جانب ذلك، خضعت ماريا لجلسات العلاج الفيزيائي، والتي شكلت عنصرًا أساسيًا في تحسين حالتها الحركية. بفضل هذه الجلسات، بدأت ماريا في تحقيق تقدم ملموس في قدرتها على الحركة، مما فتح لها آفاقًا جديدة للقيام بأنشطتها اليومية بسهولة واستقلالية أكبر.

إن قصة ماريا ليست مجرد حكاية طفلة تلقت العلاج، بل هي شهادة على الجهود المتواصلة لفريق المركز في تقديم الرعاية الشاملة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. المركز لا يقتصر على تقديم الدعم الطبي أو العلاجي فقط، بل يسعى أيضًا إلى بناء بيئة تعليمية وتطويرية تساعد الأطفال على اكتشاف إمكاناتهم وتجاوز التحديات التي تواجههم.

ماريا اليوم تمثل نموذجًا مشرقًا للنجاح والإصرار، حيث تُظهر أن الدعم المتخصص والموجه يمكن أن يحقق تغييرًا جذريًا في حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ومع استمرار العمل وفق خطتها الأكاديمية، يُتوقع أن تحقق ماريا مزيدًا من الإنجازات التي ستساعدها على الاندماج بشكل كامل في المجتمع.

مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بولاية هاتاي يواصل مسيرته في دعم الأطفال مثل ماريا، إيمانًا منه بأن كل طفل يمتلك القدرة على التقدم إذا توفرت له الرعاية الصحيحة والبيئة المناسبة. هذه النجاحات هي الدافع لاستمرار المركز في رسالته الإنسانية وتقديم خدمات متميزة تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأطفال وأسرهم.

فاطمة: رحلة تأهيل مليئة بالأمل في مركز جمعية فلوكا
2024-01-09
ذوي الاحتياجات الخاصة

قبل الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في 6 شباط، كانت الطفلة فاطمة واحدة من الأطفال المستفيدين من جلسات التأهيل في مركز جمعية فلوكا بمدينة أنطاكيا. فاطمة، التي تعتمد على زراعة الحلزون لتحسين قدراتها السمعية والنطقية، كانت تتلقى رعاية متكاملة ساعدتها في تحقيق تقدم كبير في رحلتها العلاجية.

لكن الزلزال غيّر مجرى الأمور، حيث أدى إلى تدمير المركز وانقطاع فاطمة عن جلسات التأهيل لعدة أشهر. هذا الانقطاع شكّل تحديًا كبيرًا لها ولأسرتها، حيث كانت الجلسات جزءًا أساسيًا من تطوير مهاراتها وتمكينها من التواصل مع العالم من حولها.

ورغم الظروف الصعبة التي مرت بها، لم تتخل جمعية فلوكا عن رسالتها الإنسانية. وبجهود حثيثة، استطاعت الانتقال إلى مدينة الريحانية وإعادة افتتاح مركز جديد لاستقبال الأطفال واستكمال تقديم الخدمات التي يحتاجونها. مع هذا التحول، تمكنت فاطمة من استئناف رحلتها التأهيلية، وعادت إلى متابعة جلساتها التي تشكل خطوة أساسية نحو تحسين قدراتها ودمجها في المجتمع.

قصة فاطمة ليست مجرد سرد لتحديات واجهتها طفلة، بل هي شهادة على الإصرار والإيمان بقدرة الأطفال على تجاوز العقبات إذا توفرت لهم البيئة المناسبة والدعم اللازم. المركز الجديد في الريحانية لم يكن مجرد مبنى بديل، بل كان بداية جديدة تحمل الأمل لعشرات الأطفال مثل فاطمة.

جمعية فلوكا، التي تقدم خدماتها للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تواصل دورها في تمكينهم ومساعدتهم على تحقيق استقلاليتهم. من خلال جلسات التأهيل والعلاج، تعمل الجمعية على بناء أسس قوية للأطفال لتحسين قدراتهم والاندماج في المجتمع بشكل طبيعي.

فاطمة اليوم تمثل صورة مشرقة للأمل والعمل الجاد، حيث يُثبت تقدمها أن التحديات مهما كانت كبيرة يمكن التغلب عليها بالإرادة والدعم. رحلتها التأهيلية ليست مجرد خطوة في مسيرتها الشخصية، بل هي رمز لالتزام الجمعية بمساعدة الأطفال وأسرهم لتحقيق مستقبل أفضل.

جمعية فلوكا مستمرة في تقديم خدماتها لكل طفل بحاجة إلى الدعم والرعاية، متمنين لفاطمة ولجميع الأطفال أن يكون الغد مليئًا بالفرص والنجاحات.

الطفلة نور تتم حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب
2023-09-27
المكتب الدعوي

وسط أجواء مليئة بالفخر والاعتزاز، كرمت جمعية فلوكا الطفلة نور عبيد، التي أتمت حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، لتصبح نموذجًا حيًا على الإصرار والتميز في مجال حفظ وتعليم القرآن الكريم. هذا الإنجاز العظيم لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة جهد مشترك بين نور وعائلتها والكادر المميز في الجمعية، الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية دعم الأطفال وتحفيزهم لتحقيق إنجازات ملهمة كهذه.

نور، التي بدأت رحلتها في حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، لم تكن مجرد طالبة في دورات الجمعية، بل كانت رمزًا للأمل والطموح. بفضل التوجيه المستمر من الكادر التعليمي المميز والدعم النفسي والاجتماعي الذي تقدمه الجمعية، تمكنت من اجتياز كل التحديات التي واجهتها على مدار سنوات من التعليم والحفظ.

جمعية فلوكا لم تكتفِ فقط بتقديم دورات لحفظ القرآن الكريم، بل تعدت ذلك لتشمل تعليم اللغة العربية، مما يساهم في بناء أساس قوي للأطفال، سواء من الناحية اللغوية أو الدينية. يتميز هذا المركز بأسلوبه الفريد في التعليم، حيث يتم الدمج بين الجوانب الأكاديمية والتربوية، مما يخلق بيئة مشجعة ومحفزة للأطفال، تساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

نور عبيد ليست مجرد طفلة حفظت القرآن الكريم، بل هي قصة نجاح تمثل رؤية جمعية فلوكا وأهدافها السامية في بناء جيل مثقف وواعٍ ومتمسك بقيمه. تكريمها لم يكن فقط احتفالًا بإنجازها، بل كان رسالة موجهة لجميع الأطفال والأسر أن الإصرار والعمل الجاد يمكن أن يصنع المعجزات.

هذا التكريم كان أيضًا فرصة للتعبير عن الشكر والتقدير للكادر التعليمي في الجمعية، الذي يعمل بلا كلل أو ملل لتوفير بيئة تعليمية ملهمة وداعمة. فالمعلمون هنا ليسوا مجرد ناقلين للمعرفة، بل هم شركاء في رحلة النجاح، يزرعون الأمل ويشجعون الأطفال على السعي لتحقيق أحلامهم.

تعتبر نور اليوم مصدر إلهام للكثير من الأطفال في المركز، وتشجعهم على متابعة رحلتهم في حفظ القرآن الكريم وتعلم اللغة العربية. إن إنجازها يثبت أن الجهود الجماعية، التي تجمع بين العمل الدؤوب والإيمان بالقدرات، قادرة على تحقيق نتائج باهرة، تمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

جمعية فلوكا تواصل رسالتها في تمكين الأطفال وتوفير الفرص لهم لبناء شخصياتهم وتحقيق أحلامهم، متمنين لنور عبيد ولكل أطفال المركز المزيد من النجاحات والإنجازات التي تساهم في رسم ملامح مستقبل زاهر ومليء بالأمل.

تكريم حفظة القرآن الكريم
2023-09-22
المكتب الدعوي

في حدثٍ مهيب، تم تكريم أكثر من 100 طالب وطالبة اجتازوا بنجاح تحدي حفظ أجزاء من القرآن الكريم، ليكونوا مثالاً على التفاني والإصرار. هؤلاء الشباب والشابات لم يقتصروا على حفظ الآيات بل حملوا في قلوبهم أسمى معاني التفوق والاجتهاد، مجسدين بذلك إرادتهم القوية في مواجهة التحديات.

وكانت الأضواء أكثر سطوعاً على طالبتين استثنائيتين، تم تكريمهما لإتمامهما حفظ القرآن الكريم كاملاً. هذا الإنجاز العظيم لم يكن سهلاً، بل تطلب منهما سنوات من العمل الجاد، والانضباط، والروح العالية. لم يكن الطريق مفروشاً بالورود، لكن الإرادة والعزيمة كانا هما البوصلة التي وجهتهما نحو هذا النجاح الكبير.

هذه القصة تبرز معنى التفوق ليس فقط في حفظ كتاب الله بل في الحياة اليومية، حيث يكتسب هؤلاء الطلاب والطالبات القوة والقدرة على تخطي التحديات في مختلف جوانب الحياة. إن تكريمهم هو شهادة على أن الإصرار على تحقيق الأهداف، مهما كانت صعبة، يمكن أن يؤدي إلى نتائج عظيمة، وأن العلم والعمل الجاد هما السبيل لتحقيق التميز والريادة.

الطفل محمد متحدي إعاقة النطق والسمع
2023-09-19
ذوي الاحتياجات الخاصة

في مدينة أنطاكيا، كان الطفل محمد من بين المستفيدين من خدمات مركز جمعية فلوكا، حيث بدأ رحلته العلاجية لمشاكل النطق والسمع. ولكن مع الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا، تغيرت الكثير من ملامح الحياة، بما فيها مركز الجمعية الذي كان ملاذًا للكثيرين.

ورغم هذه الظروف القاسية، استمرت الجمعية في أداء رسالتها الإنسانية، فأنشأت مركزًا جديدًا في مدينة الريحانية لاستقبال الأطفال وتقديم خدماتها الحيوية. اليوم، يواصل محمد علاجه في هذا المركز الجديد، حيث يخضع لجلسات تأهيل زراعة الحلزون لتحسين قدراته في النطق والسمع.

تسعى جمعية فلوكا، من خلال خدماتها المتخصصة، إلى دعم الأطفال ذوي الإعاقة، ليس فقط لتلبية احتياجاتهم الصحية بل أيضًا لإعادة دمجهم في المجتمع وتمكينهم من مواصلة حياتهم الطبيعية جنبًا إلى جنب مع أقرانهم. إن بيئة المركز تُصمم بعناية لتلبي احتياجات الأطفال النفسية والجسدية، مع التركيز على بناء مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

قصة محمد ليست مجرد حكاية لطفل، بل هي شهادة حية على إصرار جمعية فلوكا على تحويل الألم إلى أمل. إنها نموذج ملهم عن كيفية مواجهة التحديات بالكثير من الإيمان والتفاني، لتقديم حياة أفضل للأطفال وأسرهم، والمضي قدمًا نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا.