استعادة الحركة وبث الأمل

في مدينة مرسين، حيث يلتقي الألم بالمعاناة وتبدأ الأمل يتجسد من بين الركام، برزت قصة نجاح جديدة بعد الزلزال الذي ضرب تركيا. كان أحد المتضررين قد فقد جزءًا من جسده جراء الحادث المروع، ما أثر على حياته بشكل جذري. ومع ذلك، وعلى الرغم من الصعوبات، لم يفقد عزيمته وبدأ رحلة التعافي بفضل الدعم الذي تقدمه جمعية فلوكا بفضل الله.

بعد التقييمات اللازمة وتحديد نوع الأطراف الاصطناعية المناسبة له، تم تركيب أطراف اصطناعية حديثة تضمنت ركبة وقدمًا فوق الركبة. هذا الإنجاز كان بداية جديدة له نحو حياة مليئة بالاستقلالية والأمل.

من خلال الأطراف الاصطناعية، بدأ المتضرر في استعادة قدراته الحركية والعودة للمشاركة في الأنشطة اليومية التي كانت قد توقفت. لم يعد يشعر بالقيود التي فرضتها إصابته، بل أصبح قادرًا على ممارسة حياته بثقة أكبر. لم يكن هذا الإنجاز مجرد تركيب أطراف اصطناعية، بل كان بداية لمرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص، وهي مرحلة تعكس قدرة الإنسان على التعافي والتغيير بفضل الدعم المتواصل من جمعية فلوكا.

اليوم، يواصل هذا الشخص حياته بكل ثقة وأمل، ويظل مثالًا حيًا على أن الأمل لا ينتهي مهما كانت الظروف.

تاريخ الحدث