مشروع الكلى
في إحدى خيام النزوح، تسكن الخالة وتبلغ من العمر 63 عاماً، تُعاني من داء السكري المزمن ومشاكل في النظر (ماء بيضاء في العين)، وتُجبر على الخضوع لجلسات غسيل كلى ثلاث مرات أسبوعياً. زوجها، المُقعد بسبب إصابة خلفتها الحرب، عاجز عن العمل أو المساعدة…وحياتهما اليوم معلّقة بين دواء لا يُمكن تحمّل تكاليفه، وبيوتٍ تحوّلت إلى ركام في القرى التي دمّرها النظام المجرم. لكن، وسط هذا الظلام… كان لا بد من شعاع أمل.جمعية فلوكا، تتابع حالتها باهتمام،وتقوم بشكل منتظم بنقلها من المخيم إلى مركز غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعياً،وتؤمّن لها المواصلات والأدوية قدر الإمكان… فالصحة لا تنتظر.”نحن بانتظار فرج الله… وأهل الخير”، تقول الخالة

تاريخ الحدث