الإغاثة الإنسانية والطبية

ضمن مشاريعنا المستدامة، يستمر مشروع تجهيز اللحوم وتوزيعها بشكل أسبوعي في مخيمات الشمال السوري. يتم تجهيز اللحوم وتوزيعها بالتناوب بين المخيمات، لضمان تغطية أكبر عدد ممكن من العائلات المتضررة. نهدف من خلال هذا المشروع إلى تقديم مصدر غذائي أساسي لعائلاتنا في المخيمات، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم. استمرارنا في هذا العمل يعكس التزامنا بتقديم الدعم المتواصل لأهلنا، وتخفيف معاناتهم ما استطعنا.

في إطار الجهود المستمرة لدعم الأسر المحتاجة في الشمال السوري، يواصل مشروع الخواريف الشهري المستدام نشاطه الإنساني. وبفضل مساهمة كريمة من أحد فاعلي الخير، تم تجهيز وتوزيع 8 خواريف في مخيم عشوائيات عين البيضا.

يهدف المشروع إلى توفير اللحوم الطازجة للأسر المحتاجة، ما يعكس روح التكافل الاجتماعي، ويخفف من الأعباء الاقتصادية على العائلات المتضررة. كما يسعى المشروع إلى زرع الأمل وبث روح التضامن بين أفراد المجتمع، تأكيدًا على أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الإنسانية.

انطلقت فرق جمعية فلوكا إلى أحياء الرمل الجنوبي، الأشرفية، والصليبة بالقرب من جامع غريب في مدينة اللاذقية، لتوزيع الخبز المجاني على الأهالي والأسر المحتاجة. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لدعم العائلات المتضررة، وبالتزامن مع تقديم خدمات مشابهة في مخيمات الساحل بشمال غرب سوريا، بهدف التخفيف من الأعباء المعيشية وتعزيز التكافل الاجتماعي.

تواصل فرق جمعية فلوكا أعمالها في توزيع الخبز المجاني على أهلنا في مدينة الحفة، مع استمرار الجهود دون انقطاع لدعم أهلنا في المخيمات بالشمال السوري، بهدف تخفيف المعاناة وتحقيق الأمن الغذائي في ظل الظروف الصعبة.

كما عهدتمونا، لا يمكن أن ننسى أو نتجاهل أهلنا في مخيمات الشمال السوري. تستمر جمعية فلوكا في توزيع المواد الغذائية، وبشكل خاص الخبز المجاني، لتخفيف معاناة العائلات المتضررة. نأمل أن يأتي اليوم الذي تُهدم فيه جميع الخيام، ونعود جميعًا لنعيش في بيوتنا في سوريا.

في إطار رسالتها الإنسانية المستمرة، قامت جمعية فلوكا اليوم بتوزيع الخبز المجاني على العائلات المحتاجة في منطقة البيضة بمدينة بانياس. تهدف هذه المبادرة إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر في ظل الظروف المعيشية الصعبة، حاملةً رسالة تضامن وتكاتف مجتمعي. وأعربت الجمعية عن أملها في الوصول إلى كل بيت محتاج بفضل جهود المتطوعين ودعم المتبرعين، لتكون جزءًا من الخير الذي يُعيد الأمل والاستقرار للجميع.