بعد 14 سنة من الفقد والانتظار، تحقق الحلم أخيرًا. التقينا اليوم وجهًا لوجه مع أمهات الشهداء والمعتقلين، ليس في أي مكان، بل في أرضنا الغالية، في سوريا، وتحديدًا في مدينة اللاذقية.

في عيد الأم، حملنا رسالة حب ووفاء، وقلناها من القلب:
“إحنا جنبك، ما نسيناك، ولا نسينا ابنك.”
ضمّينا أيادي تعبت من الألم، وهمسنا بكل حب:
“إنتِ أم الوطن، وإحنا أولادك.”

اليوم، رفعنا رؤوسنا ووقفنا إلى جانب أمهات الشهداء، لأنكِ الصبر، والكرامة، والنور اللي ما بينطفي.

كل عام وأنتِ القوة التي لا تنكسر.